شكوا في سلوكها فعذبوها حتى الموت.. حكاية أسرة عين شمس
أيام من العذاب عاشتها الفتاة العشرينية على يد اقرب الناس إليها على يد من كانوا لها الأمن والأمان في حياتها فأبيها وأخيها كانوا لها بمثابة الدنيا كلها وفجأة تغير الحال إلى حال واصبحوا وحوشًا مفترسة تذيقها العذاب ليل نهار بعدما شكا في سلوكها بسبب كلام الناس في منطقتهم وبعد فترة عندما أحسا بإعياءها الشديد نقلوها إلى المستشفى ولكنها فارقت الحياة.
في منطقة عين شمس كانت تسكن المجني عليها وهي لا تتجاوز ال ٢٥ عام وكانت تسكن برفقة أبيها وزوجها وكان يعيشان حياة سعيدة حتى بدأت ألسنة الناس تلتلهم هذه الفتاة بالكثير مم الاتهامات التي ربما قد تكوم بعضها صحيح والبعض الآخر خاطئ ولكن الناس لا تفرق بين الصحيح والغير صحيح وبدأ الكلام يتناثر بين هذا وذاك إلى أن وصل الحديث إلى محطاته الأخيرة عند أبيها وأخيها.
حزن الأب والأخ على هذا الكلام المتناثر حول ابنتهم عندها بدأ الأب والأم يفكران في كيفية الخروج من هذا الموقف بعدما انساقوا وراء الشك وكلام الناس فقاموا بحبس ابنتهم في المنزل ومنعوا عنها كل شئ حتى تعترف بفعلتها ايام من التعذيب والضرب عاشتها المجني عليها على يد ابيها وشقيقها فالوقت بطئ لا يمر وهي لا تعلم الليل من النهار فها هي أسيرة للشك وكلام الناس.
لم تستطيع المجني عليها مقاومة كل هذا الضرب والتعذيب وأصيبت بحالة إعياء شديدة فرق قلب الأب والأخ على فلذة كبدهم وقاموا بنقلها إلى المستشفى ولكنها كانت قد وصلت إلى النهاية فارقت الحياة وتركت لهم الشك وأقاويل الناس بعدما ذاقت كل ألوان العذاب على أيديهم.